Just another WordPress.com site

Uncategorized

سجن الكورونا

في هذا الوقت الذي يُعبّر فيه الكوكب عن غضبه بسريالية، نجد من يدعونا – بسذاجة لا واعية- إلى الانعزال النفسي عن المشهد الحالي، بأن نعيش أيامنا هذه معصوبي الأعين وأن نسدَّ بالقطن آذاننا: لا تتابع الأخبار، عطّل عقلك لتحافظ عليه، كُن هادئًا، تجنّب القلقين، اصنع جوّك الخاص وانزوِ لحين انتهاء الأزمة. يطلبون منّا كل هذا، مع إنّه الوقت الأنسب ليكون الإنسان أكثر صراحة مع نفسه ويعيش بواقعية محضة، يُراقب الأحداث ويُرتّب أولوياته، يتوقف عن الهروب والتزييف وتجاهل فكرة الموت التي تحيله إلى السؤال الأهم: ما جدوى الحياة؟

ما يجري في هذه الأيام هو الجحيم بالنسبة للذين نشؤوا معتقدين أنهم بإمكانهم التغلّب على كل الصعاب إن حاولوا بجهدٍ كافٍ، وأنهم مسؤولون عن كل ما يحدث في حياتهم.

تأمل نفسك الآن أيها الإنسان العاجز؛ لست قويًا، ولست مسيطرًا ولست آمنًا، وفي الحقيقة لم تكن أيًّا منهم في أي وقتٍ مضى، مختبئًا في منزلك، معتزلًا البشر، هاربًا من كائن لا يُرى بالعين المُجرّدة، يتربّصك ويتحيّن الظروف المناسبة، فيدفعك لتتشبّث بحافة الوجود، تغسل يديك مرارًا، تُعقّم مقابض الأبواب والصنابير، تسعُل فيصيبك الذعر، أصبح هذا الطرد الطبيعي للهواء عبر الحنجرة مثيرًا للتوجّس. لم يعد بمقدورك مصافحة أحد، لأنك لم تعد واثقًا أحليفٌ هو أم عدو!

مهما بلغ تأثيرك فإنك اليوم لست بتلك الأهمية، والكون لا يتمركز حولك. نرجسيتك مُهدّدة، شعورك بالتفوق والغلبة يتهاوى، خُطط حياتك قُلبت رأسًا على عقب، والمستقبل غير مؤكَّد، لا شيء مؤكَّدًا

في حجرك الصحّي، تغيّرت قيمة إنجازاتك، منصبك الوظيفي، دخلك الشهري، درجاتك وكذلك نفوذك، كلها مُعرّضة للزوال ولا شيء منها قادر على إنقاذك.

اعتدت أن تسمع في النشرة عن مقتل مئات الأشخاص بسبب الجوع والحروب وكوارث الطبيعة، لكن ليس بوسعك الآن أن تسمع عن عدد ضحايا كورونا دون أن يُحرِّم فيكَ ساكنًا، لأنك في دائرة الخطر الواسعة، وقد تكون هذه هي أيامك الأخيرة.

هذا الوباء صيحة تحذير من كوكب الأرض الذي ضاق ذرعًا بما يفعله الإنسان، من تطرّفه، من تجبّره، من زهوه بنفسه، ومن موت الإنسان فيه. هي رسائل الطبيعة الغاضبة، تهزّ كياننا وتوقظنا من غفلتنا، وتمسح الغبار عن زجاج النافذة التي نطلُّ منها على الحياة.


برنامجي الانتخابي ضمن لائحة #أبيع نفسي

581234_10151423189616962_1266373432_n

ايتها اللبنانيات وايها اللبنانيون

أمّا بعد

اهديكم تحية عبقة برائحة الزبالة المستوردة من جبل نفايات صيدا العظيم ومكبّ الكرنتينا الرائع، مزيّنة باحجار من كسارات نقولا فتوش في البقاع، مضاف عليها موسيقى كلاسيكية من ملاهي الجميّزة ومونو مترافقة مع فتيات المعاملتين الأوادم.

انا وبعد ان رأيت نماذج الاخوات اللبنانيات المرشحات الى الانتخابات، قررت ان اترشح بدوري لان ما حدا احسن من حدا … بتنا نعيش في زمن الكلينك والكاي مع عودة بين الفينة والأخرى الى زمن ابو ملحم بطولة وزير الداخلية مروان شربل.

لذا ومن عبر هذا الموقع الالكتروني على الشبكة العنكبوتية، اعلن ترشحي كممثلة للـ “متاولي في لبنان عن دائرة الشياح – مربى الأسود والشباب الاقوياء”.. لأنه وان اردت العيش في بلد الذئاب عليك ان تصاحب الذئاب .. عسى الله والعضل ان يوفقنا ويوفقكم .. والكلاشين داعمنا وعشيرتي البقاعية سند لي.

ومن هنا أقدم لكم ابرز البنود في البرنامج الانتخابي التي سأحرص حرصاً تاماً على ان اطبقها:

في الوضع الأمني:

– السماح لكل الشباب بتعاطي حشيشة الكيف وذلك منعاً لانتشار افكارهم الطائفية والمتطرفة التي تعكر الصفو العام.

– منع ابو ملحم من الظهور على كافة الشاشات اللبنانية تحاشياً لحساسية وضعه.

– اغلاق جميع محال بيع الدجاج، وذلك لما تقدّمه من خدمات مشبوهة لرجال قوى الأمن الداخلي، وتلهيهم عن اداء واجبهم الوطني.

-السماح فقط باشعال الدواليب امام منازل النواب والوزراء.

-تشجيع المسلحين على لعبة ال (paint ball) كي يخرجوا ما في مكنون صدرهم من فنون في استخدام الأسلحة.

– منع المحطات التلفزيونة ببرامجها السياسية من وضع المنافض وكؤوس المياه امام رجال السياسة واستبدالهم بالساطور والكلاشينكوف.

– منع ليلى عبد اللطيف من الظهور على شاشات التلفزة، نظراً لما تبثه من رعب جراء شعرها المنكوش وتوقعاتها الجلطية.

في الوضع الصحي:

-تحميل الضمان الاجتماعي نفقات عمليات التجميل وخصوصاً لكل من جيلبيرت زوين ونائلة معوض كي تكفّ الغيرة لديهما من ستريدا جعجع.

– اصدار علاج مانع للالتصاق وتوزيعه على جميع النواب والوزراء كي لا يلتصقوا بالكراسي السياسية اكثر من المهلة القانونية لكل مجلس نيابي بعيد عن التمديد.

– منع التدخين على جميع النواب والوزراء الحاليين والسابقين، وسماحه للمواطنين المدنيين فقط.

– تحميل الدولة مسؤولية الرعاية النفسية والجسدية لاي صحافي يتعرض له الجنرال ميشال عون.

في الوضع الاقتصادي:

– اصدار مليون دولار اي ما يقارب المليار وخمسمائة مليون ليرة لبنانية لجميع المواطنين، من حسابات السياسيين اللبنانيين المتواجدة في لبنان وسويسرا.

– تشجيع السياحة في طرابلس لما تحتويه من مشاهد فريدة لذوي الذقون واللباس الغريب، هذا وتشجيعها ايضاً في بعلبك لما تحتويه من روح عشائرية واسلحة اثرية.

– تخفيض كلفة السفر الى الصفر لكل مواطن يهدف الى مغادرة الوطن.

في الوضعين الاجتماعي والثقافي:

– اغلاق جميع المحطات اللبنانية لما تبثه من سموم لاطفالنا وشبابنا والاكتفاء بتلفزيون لبنان الرسمي نظراً لمكانته الأثرية في نفوس اللبنانيين.

– الغاء جميع المناهج التعليمية السابقة لما تحويه من نفاق بدءاً من كذبة فخر الدين العميل وصولاً الى كذبة لبنان الكبير وحتى خدعة الاستقلال.

– الزامية تعليم النطق وذلك منعاً لانتشار “Syndrome ” ال أأأأأأأأأ الحريرية.

– اتاحة المجال امام دروس الرقص والغناء الكلاسيكي وموسيقى الجاز واعتمادها كمواد اساسية في المنهج الدراسي.

– منع اكثر من 20 مواطن من الطائفة نفسها بالاقامة جنباً بجنب في نفس المنطقة، وذلك منعاً لانتشار الكونتونات الطائفية.

– منع مي الخليل من اقامة اي ماراثون رياضي، ومنع ليلى الصلح حمادة من اقامة اي نشاط خيري يهدف الى الاطلالة الاعلامية.

يرجى الانتباه الى ان كل خرق لأي بند من البنود اعلاه، تعرض خارقها للملاحقة القانونية والاقامة الجبرية في زنزانة واحدة مع كل من الشيخ أحمد الأسير وناصر قنديل.

ملاحظة : المزيد من البنود ستتوفرّ تباعاً للوضع اليومي للبلاد.

يعيش لبنان مرتع الزعران والديوك، وبلد السارقين من الطراز الأول.

للاضطلاع على البرامج لباقي المرشّحين الرجاء الذهاب الى الموقع التالي :

http://www.intekhabet.com


Hello world!

Welcome to WordPress.com. This is your first post. Edit or delete it and start blogging!